الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

خبراء: المملكة تشهد ارتفاع الطلب على الهواتف الذكية ذات القيمة

 خبراء: المملكة تشهد ارتفاع الطلب على الهواتف الذكية ذات القيمة

تشهد المملكة ارتفاعاً ملحوظاً في الطلب على الهواتف الذكية ذات القيمة، بفضل إتاحة هذه الفئة من الجوالات بأسعار منخفضة، وفقاً لما تراه شركة «فور» الخليجية المصنّعة للهواتف الجوالة، وتستحوذ سوق المملكة على خُمس شحنات الهواتف الذكية في منطقة الشرق الأوسط، باعتبارها أكبر سوق للهواتف الذكية في المنطقة، بحسب ما تُظهر أرقام شركة «آي دي سي».

ومع ذلك، يتزايد تطلّع سكان المملكة، المتّسِمين بولعهم بالهواتف الجوالة، للحصول على أكبر قدر من المنافع لقاء إمكانياتهم المادية عند اتخاذ قرار الشراء، وهو ما يبدو من خلال التعطش المتزايد للحصول على أسعار تنافسية عند شراء الهواتف الذكية، والرغبة في كونها زاخرة بالمواصفات، وفقاً لفيصل البناي، مؤسس شركة «فور» ورئيسها التنفيذي، الذي أشار إلى أن «المتسوقين السعوديين فطنون للأسعار، ويدركون أن بوسعهم اليوم الحصول على هاتف بالوظائف ذاتها التي يحظى بها جهاز ذو علامة تجارية معروفة، ولكن بجزء أقلّ من التكلفة».

وقال «أصبح فرق الجودة في ظلّ التقدم التقني، هامشياً إلى درجة لا تُذكر، وعند المقارنة بين هاتفين نجد أن السعوديين أصبحوا يستهجنون دفع ثلاثة أضعاف السعر إذا كان لكل من الهاتفين القدرات والإمكانيات نفسها، وهذا هو بالضبط ما يقود الاهتمام بالمنتجات ذات القيمة».
وتشكل خيارات المستهلكين في المملكة انعكاساً لخيارات نظرائهم من المستهلكين على صعيد المنطقة، فبحسب الأرقام الصادرة عن «آي دي سي»، شكّلت الهواتف الذكية التي تقلّ أسعارها عن مئتي دولار (750 ريالاً) 20 بالمئة من شحنات الهواتف الذكية في منطقة الشرق الأوسط خلال الربع الرابع من العام 2014، مقارنة بخمسة بالمئة فقط في 2013.


وفي العام الماضي، أظهر تقرير «اقتفاء أثر الهواتف الجوالة» الصادر عن «
آي دي سي» أن الهواتف الذكية تشكل 75 بالمئة من الهواتف التي تم شحنها في دول مجلس التعاون الخليجي، مع تزايد انتقال المشترين إلى هواتف 4G في تطوّر يواكب اكتمال نضج السوق
وقد غذّى انخفاض الأسعار وارتفاع المنافسة بين الشركات المصنعة هذا التوجه، وذلك على الصعيدين العالمي والإقليمي، خدمةً لهذا القطاع المتنامي بسرعة. واستطاعت صانعة الهواتف الجوالة الخليجية «فور» إحداث حِراك ملموس عندما دخلت العام الماضي ساحة المنافسة في سوق الهواتف ذات القيمة
واعتبر البناي أن المملكة العربية السعودية «تسير بخطى حثيثة على طريق تعزيز البنية التحتية للاتصالات»، معرباً عن اعتقاده بأن لدى كل شخص، بغض النظر عن مستوى دخله وقدرته المادية، الحق في الاستفادة من المزايا التي تتيحها الاتصالات الجوالة، وانتهى إلى القول «بوسعنا أن نمكّن مزيداً من الناس من الاستمتاع باستخدام الهواتف الذكية، عبر تقديم هاتف ذكي يتسم بأداء قوي ولكنه اقتصادي في السعر، ما يسهّل عليهم التواصل مع أصدقائهم وأحبائهم».


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إقناع العملاء

لكي تستطيع اقناع العميل بالشراء ، يجب أن تتميز بلباقة شديدة وتفعل ما في وسعك لإقناع العميل بالمنتج ، فكل منتج له ميزات وفوائد ، فحاول ذكر ...