إن سياسة التصفية الجسدية امر ليس بالغريب ولا من المستبعد في الحياة السياسية فقد شاهدنا العديد من جرائم القتل لرؤساء وزعماء وقادة عسكريين، وفي الآونة الأخيرة بعد عزم المجلس العسكري ترشيح د. كمال الجنزوري نرى وقاحة الساسة في محاولاتهم لاغتياله دون إعطائة فرصة للعمل الجاد، فتارة نسمع أنه محسوب على النظام وتارة نسمع أنه صاحب مشاريع فاشلة والغريب في الأمر هو اختيار علمانيين لفرض شخصيات وتكوين حكومة من التحرير في محاولة لاغتيال د. كمال ولبث الفتنة والنزاعات بين أبناء مصر.
فمع تباطؤ المجلس العسكري في تسليم السلطة إلا وأننا نسأل سؤال هل تدنت أخلاق المصريين لدرجة الاهانة والاستهانة بقادة الجيش والقوات المسلحة والاستهانة بقراراتهم ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق